العمارة (مدينة)
العمارة, مدينة عراقية و مركز محافظة ميسان تبعد حوالي 320 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من العاصمة بغداد.تقع المدينة على ضفاف نهر دجلة.تبعد حوالي 50 كم عن الحدود الإيرانية العراقية, و بضعة كيلومترات عن منطقة الأهوار وتبعد عن مدينة قلعة سكر ب 100 كم شرقا.يقدر عدد سكانها ب 340 ألف نسمة عام 2002 و 420 ألف نسمة عام 2005.و هي ذات غالبية شيعية مع تواجد للمسلمين السنة و غير المسلمين كاالصابئة و سابقاً اليهود في المدينة.
محتويات
[1 تاريخ المدينة
• 2 أحداث
• 3 أحد شخصيات العمارة
4 مصادر
تاريخ المدينة
أوجدت المدينة عام 1860 لتكون مركزاً للقوات العثمانية لسيطرة على تمرد مقاتلي قبيلتي بني لام و البومحمد---
• وسبب تسمية العمارات بهاذا الاسم نسبه لعشيرة العمارات من عنزه من وايل بن ربيعه العدنانيه [1] إستولى البريطانيون على مدينة العمارة عام 1915 م [2] قبل ثورة عام 1958 عرفت العمارة بنظامها الإقطاعي و بسيطرة شيوخ العشائر و إمتلاكهم أراضي شاسعة و مجموعات مسلحة خاصة بهم.
أحداث
قبل احتلال العراق عام 2003 كانت مدينة العمارة و المناطق الريفية المجاورة في ميسان معروفة بانها أكثر مناطق العراق معارضة لنظام صدام حسين. في 20 أكتوبر 2006 قامت ميليشيات جيش المهدي باحتلال مدينة العمارة. والهجوم على ثلاثة مراكز للشرطة العراقية مما ادى إلى مقتل لعديد من الأبرياء.
أحد شخصيات العمارة
الملا محمد جواد حمادي يوسف عبد الصحراية ألفضلي ولد في منطقة بسماية شرق بغداد وتعلم أصول الدين وعلوم الدين ونطلق من شرق بغداد ليسكن جنوب العراق نزح معه الحاج مسلم محمود الدفاعي وسالم داود الدفاعي ومحمد الزبيدي الغدارة وستوطنون في مدينة على ضفاف دجلة يطلق عليه العمارة وسكنوا منطقة سميت السراي نسبة إلى الدولة العثمانية وعاشوا في هذه المدينة وجهاء له ومحمد جواد كان ملات إل زيرج ومطلك السلمان أحد شيوخ العمارة المعاصرين للملا محمد جواد آنذاك وبنا بيوت على ضفاف دجلة حاليا بيت المحافظ يضرب المثل بجماله آنذاك وسميت بيوت محمد جواد وكان الملا آنذاك مرشد ديني لحجاج بيت الله الحرام ويأخذ الناس للحج على الاباعر ويوثق المسير من ا إلى ي وتوفي الملا محمد جواد في العمارة ودفن في النجف الأشرف بجوار أمير الموؤمنيين